مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التفسير الوسيط
نویسنده :
الزحيلي، وهبة
جلد :
2
صفحه :
1104
عليه السّلام إلا الزّج به في قيعان السجون تخلّصا من فتنة النّساء. وصف الله تعالى هذه المواقف في قوله سبحانه:
[
سورة يوسف (12) : الآيات 30 الى 35
]
وَقالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ فَتاها عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَها حُبًّا إِنَّا لَنَراها فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (30) فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ واحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّيناً وَقالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حاشَ لِلَّهِ ما هذا بَشَراً إِنْ هذا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ (31) قالَتْ فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ ما آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ (32) قالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجاهِلِينَ (33) فَاسْتَجابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (34)
ثُمَّ بَدا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما رَأَوُا الْآياتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ (35)
«1»
[2]
[3]
[4]
[5]
[6]
[7]
[يوسف: 12/ 30- 35] .
قال أربعة من النّسوة: امرأة خبّاز الملك، وامرأة ساقيه، وامرأة حاجبه، وامرأة بوّابه: عجبا ودهشة، امرأة الملك تراود فتاها الشاب عن نفسه، وتحاول مواقعته لها، قد استولى حبّه على سويداء قلبها، فلم تفكر بالعواقب، إنا لنراها أنها في صنيعها هذا لفي خطأ واضح، وبعد عن الصواب، وجهل يتنافى مع مكانتها. وهذا أمر معقول ومنتظر.
فلما سمعت زليخة امرأة الملك باغتياب النساء، وسوء مقالتهن وطعنهن بها، دعتهن إلى ضيافتها في جلسة كريمة هادئة، وأعدّت لهن ما يتّكأ عليه من فرش ووسائد، وهيّأت ألوان الفاكهة والطعام والشراب، وأعطت كل واحدة منهن سكينا
(1) أحبّته حبّا شديدا.
[2]
هيّأت لهنّ ما يتّكئن عليه.
[3]
دهشن بجماله. [.....]
[4]
خدشنها بالسكاكين.
[5]
تنزيها لله.
[6]
امتنع بشدة.
[7]
أمل إلى إجابتهن.
نام کتاب :
التفسير الوسيط
نویسنده :
الزحيلي، وهبة
جلد :
2
صفحه :
1104
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir